هل تقول أن أسماك القرش لم تعد مخيفة؟
مهما كانت نظرتك إليها، فنحن نعرف جميعنا أن أسماك القرش مخلوقات بحرية "شريرة" إلى حد ما. ولكن هل رأيت من قبل صورة لسمكة قرش تم التقاطها من الجانب السفلي للوجه؟ لا؟ دعنا نمنحك إذن هذا الشرف. تعطي أسنان القرش وجلده المتجعد من هذه الزاوية الانطباع بأنه مخلوق رهيب يضحك بغطرسة تضاهي أشرار الأفلام. إذا كنت في العادة تخاف من أسماك القرش، فمن المحتمل أن خوفك تضاعف الآن أكثر.
من الصعب محو هذه الصورة الصارخة من ذاكرتك بمجرد رؤيتها. والآن قل لنا بصراحة: هل عرفت منذ الوهلة الأولى أنها كانت سمكة قرش؟
هذه البومة الناعسة تحتاج إلى فنجان قهوة
هل سبق لك أن رأيت بومة قبل أن تشرب قهوتها في الصباح؟ لا؟ لا بأس، فهناك مرة أولى لكل شيء. إليك هذه الصورة الطريفة التي تحمل عنوان "البوم المبتل". حيث يبدو ذكر البوم كما لو أنه يطلب رشفة من كوب قهوة بعد يوم متعب، لم يعد يملك المزيد من الطاقة لفعل أي شيء. في الحقيقة، إنه ليس غاضبا أو محبطا، بل هو مجرد طير هرم تعرض للإهانة.
عادة ما تملك طيور البوم ريشا خاصا يحميها من المطر، ولكن صاحبنا هذا حالة استثناء، فلم يستطع أن يختبئ من البلل الذي حل به وظل واقفا يتأملنا (لسبب وجيه وحده من يعرفه).
حتى زجاجات المياه تراقبك
تعتقد أنك وحيد في غرفتك، فتطفئ الأنوار وقد وضعت زجاجة من المياه أو اثنتين بجوار سريرك قبل النوم، لاستعمالها في حال شعرت بحاجة مفاجئة لرشفة ماء في وقت متأخر من الليل. لكن ماذا لو فتحت عينيك على شبح مرعب ينظر إليك عن قرب. لا، لست وحدك، فظلال زجاجة الماء معك، تراقبك بطريقة مخيفة جدا.
من الواضح أنها مجرد ظلال، إلا أنها رغم ذلك مخيفة للغاية. ومن يدري، ربما هي بالفعل أشباح أطفال حقيقية تتنكر على شكل زجاجات المياه الخاصة بك!
مشاكل التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء الحمل
نعم، حتى صور الرنين المغناطيسي الطبية يمكن أن تكون مخيفة. لا أحد يحب أن يتم فحص جسده بواسطة هذه الآلات الكبيرة مهما كان السبب، ولكن خلال فترة الحمل، يصبح التصوير بالرنين المغناطيسي ضرورة في بعض الأحيان. في هذه الصورة، تحمست الأم لرؤية النتيجة، ولكنها على الأرجح تعرف الآن السبب الحقيقي الذي يجعل هذه الصور محبطة بشدة. إذ يبدو أن الطفل الموجود في بطن هذه المرأة ليس مجرد جنين.
يا لها من صورة مرعبة ألصقت بلطف لم يولد بعد. إذا كان أي منا الآن عازبا أو متزوجا أو على وشك إنجاب الأطفال، فإن هذا التصوير من شأنه أن يجعله يلغي الفكرة من رأسه بشكل نهائي.
الوجه الخفي لطائر البطريق
من منا لا يحب طيور البطريق؟ إنها كائنات لطيفة تمشي بطريقة مضحكة، وغالبا ما تبدو مرحة وودودة. هكذا نراها نحن، ولكن الأسماك لا تنظر إليها على هذا النحو بالتأكيد، خاصة عندما تسبح تحت المياه.
من كان يظن أن طيور البطريق لديها أفواه غريبة وأسنان حادة؟ أما صديقنا هذا فهو على وجه الخصوص يملك أيضا عيونا مرعبة، ويبدو مستعدا للاستمتاع بوجبة طعامه التالية.
يؤسفنا أننا غيرنا وجهة نظرك حول طيور البطريق إلى الأسوأ. فمن الصعب أن ننظر إلى هذه المخلوقات اللطيفة كما عهدناها من قبل بعد رؤية هذه الصورة.
الكنغر في أستراليا أخطر من اللص
تشتهر أستراليا بأنها أرض المخلوقات المرعبة. وربما يكون الكنغر أقلها ضررا (على الأقل بالنسبة للأجانب). فبينما يميل السياح إلى الخوف أكثر من الأفاعي وأسماك القرش والعناكب، يبدو أن السكان المحليين لا يرعبهم مخلوق أكثر من حيوانات الكنغر، وهذه الصورة توضح السبب. فهناك عليك أن تغلق باب منزلك جيدا، ليس خوفا من اللصوص، بل من الكناغر.
تخيل أنك تجلس في أمان ثم ترى فجأة كنغرا يظهر أمام باب منزلك. يبدأ في التحديق فيك بعيون حمراء غريبة ويضع يديه على الزجاج، متوسلا إليك أن تسمح له بالدخول. ماذا كنت ستفعل؟
جلسة تصوير بالأشعة لكنها لم تكتمل
لا يحب معظم الناس إجراء فحوصات الأشعة السينية، فنتائجها غالبا ما تكون مخيفة، على المستوى الفني على الأقل إن كانت سليمة طبيا. على أي حال، يعاني الكثير من الناس في العالم من رهاب الأماكن المغلقة، مثل المريضة التي نتحدث عنها هنا: لقد دخلت إلى غرفة الفحص وبدأت في إجراء التصوير الشعاعي الخاص بها لكنها أدركت بسرعة أنها غير قادرة على البقاء هناك لوقت أطول. فهربت وكانت هذه هي النتيجة النهائية.
إلى جانب كونه تصويرا مرعبا بصراحة، يعطينا هذا المقطع انطباعا بأنها روح تترك جسده بعد الموت. ومن يدري، ربما هذا بالضبط ما شعرت أنه يحدث معها في غرفة الرعب تلك.
يا لها من فراشة مرعبة
تعتبر الفراشات بشكل عام مخلوقات مبهجة. وحتى العث الليلي الذي يفتقر إلى الألوان المشرقة يبدو جميلا بطريقته الخاصة، وغير ضار على الإطلاق. لكن كما نقول، هناك دائما استثناء، ويبدو أن هذه العثة مثال جيد عليه. يمكن العثور على هذه العثة في أستراليا، وهي حشرة كبيرة تستطيع الطيران ليلا، وقرونها العجيبة هي أكثر شيئ مخيف فيها.
مثل هذه المخلوقات هي السبب الرئيسي للكوابيس. فكيف يمكن لأي شخص أن ينام بسلام في أستراليا وهو يعرف أنها ستقوم بزيارته على حين غرة؟
جسر إلى فصل الشتاء القارس
هذه الصورة في الحقيقة آسرة أكثر مما هي مرعبة. لقد شكل المزج بين الثلج الأبيض والجسر المعدني هالة ضبابية غريبة. يبدو الجسر وكأنه يؤدي إلى عالم آخر غامض ومجهول في نفس الوقت. لا شك أن القيادة على هذا الجسر ستكون مخيفة للغاية، فلا توجد علامات مرور أو إشارات تبين الاتجاه الحقيقي.
من الصعب ألا تنبهر بهذا الجسر الجميل المغطى بالثلج الأبيض النقي، ولكن القيادة على جسر كهذا أثناء عاصفة ثلجية هي بالفعل مخاطرة، وهذه الصورة تثبت ذلك!
كوابيس فريدي كروغر
تخيل أن تكون مرتاحا في المنزل صباح السبت، وقد قررت أن تصنع مجموعة من الفطائر. تقترب منك قطتك وهي تبدو مهتمة بما تفعله. ولكن بدلا من إبعادها مثلما قد يفعل أي شخص سليم العقل، تلمع بذهنك فكرة مجنونة: أن تحدث بعض الثقوب في الفطيرة التي خبزتها للتو ثم تلصقها على وجه قطتك. ومن هول الصدمة، تقف القطة جامدة بلا حراك في انتظار أن تلتقط لها صورة للذكرى.
ولكن الأكثر جنونا في هذه الصورة حقا، هو أن صاحب القطة تمكن من التقاط صورة عالية الجودة لها، قبل أن تندفع هاربة، أو تبادر لإبعاد الفطيرة عن وجهها.
أستراليا أم حفرة في الجحيم؟
مهما كان تصورك عن الجحيم، فمن الصعب إنكار أن هذه الصورة مثال مخيف يكاد يعبر عن بعض ما نتخيله عنها. لقد ظننا لأول وهلة أنها صورة خضعت للتعديل ببرامج الحاسوب الحديثة، لكنها في الحقيقة ليست كذلك. هذه صورة حقيقية لحادث اندلاع للنيران في أستراليا. ويا له من حادث مأساوي.
لا نستطيع تخيل كم هو مرعب أن تستيقظ في الصباح وترى السماء بأكملها حمراء بلون اللهيب. وكأنه مشهد من فيلم رعب أو كابوس أسوأ بكثير من ذلك.
ترى هل طلب تغيير المقعد؟
حين نسافر، نتوجس كثيرا ممن سيجلس بجانبنا على متن الطائرة. كل ما نريده هو التمدد والاسترخاء والاستمتاع بالرحلة، ولكن المقاعد عادة ما تكون متقاربة جدا، ومن الصعب أن يحصل المرء على مساحة شخصية كافية. يبدو أن هذا الرجل بدل أن يستمتع برحلته كثيرا قضى وقته مستغربا حالة السيدة الجالسة بجانبه، والتي بدت أشبه بدمية لعرض الأزياء.
من العجيب فعلا أنها تبدو غير حقيقية لأول وهلة. ولولا حركات تنفسها وصوت شخيرها أثناء النوم، فسيكون من الصعب تصديق أنها مجرد إنسان بمكياج غريب.
طريق جبلي في الصين
من المخيف جدا أن تسير أو تقود سيارتك على حافة طريق جبلي مثل هذا. إن مجرد التفكير في الأمر يجعل الكثير من الناس يصابون بالفوبيا، بل حتى الأشخاص الذين شيدوا هذا الطريق كانوا يخشون عبوره طوال مرحلة البناء. فالأرضية لا تبدو صلبة ولا ثابتة، ولا شك أنهم عاشوا في رعب مستمر خلال عملهم.
ترى كيف قاموا بتشييد شبكة المسارات التي يقفون عليها الآن؟ لا بد أن ذلك كان عملا في غاية الخطورة حتى بالنسبة لفريق عمال شجاع.
قطب شمالي في كوكب زحل
نراهن أنه لم يخطر ببالك أن كل كوكب له قطبه الشمالي الخاص به، ونحن لم نفكر في ذلك من قبل أيضا. ولكن على عكس الأرض، يمتلك زحل قطبا شماليا سداسي الشكل، وهذا يعني أن العواصف والأعاصير مستمرة هناك على مدار الساعة، والأحوال الجوية قد تسوء إلى حد الجنون. ورغم هذا، مازال المنظر يبدو جميلا جدا من الخارج، كأنه قطعة من عمل فني مميز.
يبدو كوكب زحل ومركز قطبه السداسي أشبه بالعين، عين عاصفة تنتظر الوقت المناسب للانفجار، ولا يسعنا الانتظار لرؤية ذلك عن قرب يوما ما.
لا تتنمر على هذا الفرخ
ألا يبدو هذا المخلوق الصغير مزيجا بين فرخ وكلب؟ ولد هذا الكتكوت بعيب خلقي، لكنه يبدو مع ذلك رائعا للغاية، على الرغم من أنه قد يخيفك لأول وهلة. يمكنه المشي على أربع، وهذه ميزة لا يمكن لمعظم الكتاكيت أن ينعموا بها بالطبع. يعرف هذا الخلل الوراثي باسم (البوليميليا) ونأمل ألا يؤثر عليه أكثر، لأننا نود رؤية الكتكوت يكبر ليصبح ديكا قويا في المزرعة.
ربما لديه ساقان بدلا من الأجنحة؟ لا. يبدو أن لديه أجنحة أيضا. أو، ربما لديه أربع أرجل وأربعة أجنحة، يا للغرابة.
من هذا الذي يختبئ في قطعة اللحم؟
لو فكرت يوما في أن تصبح نباتيا، فإليك هذه الحقيقة: لا شيء يمكن أن يشجعك على اتباع نظام غذائي نباتي مثل شريحة لحم مخيفة بهذا الشكل. تبدو هذه القطعة وكأنها على قيد الحياة، حتى أن لها عيونا ووجها وجسما شبحيا كاملا. لقد مدت ذراعيها الطويلتين وكأنها تستعد للهجوم عليك. إنه مشهد مرعب حقا ويكفي لإبعادك عن تناول اللحوم مرة أخرى.
من يدري؟ ربما هي الروح الغاضبة للحيوان الذي قتل كي يستمتع أحدهم بهذه الوجبة. ولا يسعنا إلا أن نتمنى أن يتحلى بالصبر قبل أن يأخذ أي قضمة من قطعة اللحم هذه.
هل هذا حقل من الذرة؟
كثيرة هي التفاصيل الغامضة في هذه الصورة، فهناك لون غريب النباتات التي تنمو في هذا الحقل (ونحن لا نعرف لماذا تبدو بيضاء هكذا)، ثم هنالك الشكل الغريب وغير القابل للتفسير الذي يبرز من وسط الحقل. وأخيرا، يبدو أن شخصا ما اعتقد حقا أن هذا حقل من حقول الذرة كما كتب في التعليق، مع أنه من الواضح أن الحقل زرع قمحا، لكن السؤالين الأولين لا يزالان بلا إجابة.
في المحصلة، هذا الشخص لا يفرق بين الذرة والقمح. ويبدو وكأن هناك يدا بشرية بارزة في منتصف الحقل. هل هو كائن حقيقي يختبئ هناك أم أنها مجرد فزاعة؟ لا أحد يدري.
من أجلك فقط
مشاكل الكمبيوتر لا تنتهي أبدا. ولهذا لا ننصحك بترك شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك متوهجة طوال الليل خاصة عندما تفتح عينيك على منظر كهذا. كان هذا الشخص يشاهد شيئا ما على نيتفليكس ونسي إيقاف تشغيل الشاشة، إلى أن عاد في اليوم الموالي ليجد هذا المشهد المتجمد على شاشته مع عبارة تقول "سوف أقبل بك".
لو حدث معي هذا، فسوف أتخلص من الكمبيوتر تماما ولن أنظر إليه مرة أخرى. من الواضح أنه جهاز كمبيوتر مسكون، ومن الخطر النظر إليه مرة أخرى.
أسوأ كابوس في أعماق البحار
تخيل أسوأ كابوس كان يخيفك في الطفولة (أو حتى كشخص بالغ) وسوف تجد أنه على الأرجح لا يساوي شيئا أمام هذا المخلوق الذي يعيش في مياه المحيطات العميقة. يبدو أشبه بهيكل عظمي، ومع ذلك فهو مخلوق حقيقي بأسنانه المرعبة وعيونه المنتفخة. والمعلومات تقول أنه يستطيع التهام فريسة أكبر منه حجما!
لحسن حظنا أن هذه المخلوقات تعيش في أعماق المحيط (ما بين 500 و3000 متر)، لذلك من غير الوارد أن نصادف أيا منها أثناء السباحة على الساحل.
غرفة مضيئة في مستشفى مهجور
المباني المهجورة بلا شك هي أفضل الأماكن التي يعشش فيها الرعب، فما بالك لو كان المبنى المهجور ذات يوم مستشفى للمرضى أو المجانين، ويشتعل الضوء في إحدى غرفه في منتصف الليل، يا للهول. هل هناك مريض رفض الخروج من المستشفى حتى بعد إخلائه؟ أم أنه مجرد شخص يسكن هناك بشكل غير قانوني؟
قد لا نعرف الإجابة الحقيقية على الإطلاق، فليس هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم ما يكفي الشجاعة لدخول هذا المبنى ليلا ومعرفة ما الذي يجري هناك.
مغامرات الخنزير والشبح
من بين جميع الصور التي أوردناها في هذه المقالة، لن نستغرب إن كانت هذه الصورة هي الأكثر رعبا على الإطلاق. لا نعرف ما الذي ننظر إليه هنا على وجه اليقين، وحتى بعد الكثير من التدقيق، يبقى الشرح الوحيد هو أن هناك خنزيرا يركض في الغابة وقد ركب على ظهره شبح ما، ثم اتحد الاثنان في مخلوق واحد.
ولكن من التقط هذه الصورة؟ وماذا كان يفعل في هذه الغابة المسكونة في منتصف الليل؟ وكيف لم يتجمد في مكانه من الخوف حين رأى هذا المشهد؟
طبخ الأرز الأحمر دائما فكرة سيئة
إليك هذا التحذير: إذا فكرت يوما أن تطبخ أرزا أحمر فانتبه إلى كمية الماء التي تضيفها إلى قدر الطهي، لأنك إذا لم تقم بذلك، فقد يحدث معك ما حدث لهذه الفتاة التي فوجئت بقدر ينزف في مطبخها. حتى لو كان الأرز صالحا للأكل تماما بعد هذا الحادث، فقد يكون من الصعب ابتلاعه بعد النظر إلى هذه الصورة المزعجة!
وتخيل أن يراك شخص لا يعرف ما هو الأرز الأحمر. إلى أي حد سيكون من الصعب إقناعه بأنها كانت مجرد تجربة طهي بريئة للغاية.
حبل غامض في السماء
الجانب الأكثر إثارة للصدمة في هذه القصة، ليس هو ظهور هذا الحبل الغامض الذي يتدلى من السماء الضبابية نحو منتصف ساحة الملعب، بل هو رد فعل الشخص الذي عثر عليه أول مرة. معظم الناس يركضون للنجاة بحياتهم في اللحظة التي يكتشفون فيها شيئا مخيفا، لكن هناك شخصا كان مجنونا بما يكفي ليقترب من الحبل الغامض ويجرب سحبه!
في الأخير، لم يحدث شيء على الإطلاق عندما حاول الرجل سحب الحبل نحو الأرض، لقد ظل هناك ثابتا مكانه ولا أحد يدري من أين أتى وإلى أين ذهب؟
حمام برفقة المهرج
هناك عدد كاف الأشخاص الذين يخافون من المهرجين بدل أن يفرحوا بوجودهم. ويبدو أن هناك أسبابا وجيهة لهذا، منها هذا الدش. لا أحد من الصغار والكبار على حد سواء سيرغب في دخول هذا الحمام المريب، ولو فعلت فلن تشعر فقط أن هناك شخصا يراقبك عن كثب، بل ستعاني حتى مع الموضع المريب لصنبور المياه الذي لا نعرف من فكر بتثبيته هناك.
ولا ينقصنا إلا هذا المهرج الذي يبتسم بشكل مخيف وينظر إلينا في الأسفل. بالمجمل: لا يوجد شيء جيد أو مقبول في هذا الدش المخيف، ولن ترغب في رؤيته حتى في كوابيسك.
طلاء جسم سينمائي مخيف
ليست أمامك أي فرصة لفهم هذه الصورة منذ الوهلة الأولى. هل هذا شخص حقيقي أم مزيف أم مجرد لوحة؟ من الصعب الجزم بذلك. ولكن عندما تسمع أن فريق المؤثرات الخاصة في أحد الأفلام قام بطلاء يد هذا الشخص على هذا النحو، تصير الأمور منطقية أكثر. يمكنك أن ترى في الخلفية السوداء الأصابع الحقيقية، على الرغم من أنها لا تظهر بوضوح.
من الرائع أن تكون موهوبا جدا في وظيفتك إلى درجة إبداع شيء كهذا! ونحن نظن أن صاحب تلك اليد صدق الأمر بدوره حتى صار يخاف من النظر إلى نفسه.
أهم شيء هو الأساس القوي
العديد من ألعاب مدينة الملاهي محفوفة بالمخاطر. ولعل القطار الأفعواني هو أكثر ما يخيف الناس هناك في المعتاد، بينما تعتبر عجلة "فيريس" من بين أكثر الألعاب أمانا وسلامة. ولكن مع ذلك، لا تصدق كل ما تسمعه بسهولة، فقد يتضح لك كما هو مبين في هذه الصورة أن الأساسات ليست دائما ثابتة، ولا يتم تركيبها بشكل احترافي.
كل شيء يبدو ممتعا على عجلة فيريس الأرجوانية هذه، قبل أن تنظر إلى الأسفل. نأمل أن يكون الناس قد لاحظوا عدم ثبات أساساتها قبل الركوب، ونأمل أكثر ألا يصاب أحد بأذى.
لماذا نرى الأشياء مزدوجة؟
في مكان ما، كان هناك شقيقان يسميان جيريمي وجوش وهما توأم متطابق، وقد التقيا بأختين توأم متطابق أيضا تدعان بريتاني وبريانا. تزوج كل منهما واحدة، وحملت الزوجتان ثم أنجبتا في نفس الوقت فكانت النتيجة على هذا الشكل. وعلى الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أن الصبيين مجرد أبناء عمومة، إلا أنهما أيضا شقيقان من الناحية الوراثية.
والأكثر جنونا هو أن هذه المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد مزدوجين يعيشون معا في نفس المنزل! لا شك أنه أكثر المنازل إرباكا على الأرض، ولا توجد طريقة لعدم الخلط بين ساكنيه من وقت لآخر.
السمكة التي ترى كل شيء
إن كنت تتساءل هل هناك سمكة في هذا العالم يمكنها رؤية كل شيء؟ فإليك الجواب: هذه السمكة التي تسمى Big Eye Grendalier تمتلك مقلة عين بحجم هائل تساعدها على ذلك. تعيش هذه الأسماك في أعماق المحيط، بالقرب من القاع الرملي، لذلك هي بحاجة فعلا إلى تلك العيون الكبيرة للرؤية بشكل سليم.
تبدو هذه السمكة وكأنها نسخة من إحدى شخصيات ديزني، بفضل مقل عيونها الضخمة للغاية، ومن المحزن أنها لم تظهر في فيلم حورية البحر الصغيرة The Little Mermaid.
في كل حيّ كلب مجنون
تخيل أنك تعيش بالقرب من هذا الكلب، وهو دائما يراقبك. يراك حين تنام، ويعرف متى تستيقظ، وما إذا كان مزاجك سيئا أم جيدا، متحينا فرصة الهجوم عليك في أية لحظة معينة. وحتى تكتمل الصورة، دعنا نخبرك أن اسم هذا الكلب جونبوغ وموقعه استراتيجي للغاية، وعلى الرغم من أنه قد يكون لطيفا وغير ضار، إلا أنه من الصعب علينا أن نثق في تلك العيون.
إنها عيون مريبة كفيلة بأن تبدد راحة أي شخص. فمن منا يريد أن ينشغل بأعمال الفناء في حديقة منزله حتى يستدير فجأة ليرى هذا المخلوق المرعب يراقب كل تحركاته؟
أي شيء قد يكون أكثر متعة من هذا
من الساذج الذي سيرغب في شراء جهاز غيم بوي بعد مشاهدة إعلان مزعج مثل هذا؟ مع أن هذه الألعاب مازالت تتمتع بشعبية كبيرة، فمن غير الواضح ما هو التأثير الذي كانوا يسعون إليه عبر هذا الإعلان بخلاف الصدمة والاشمئزاز. لقد نجح الأمر إلى حد ما، حيث لا يزال الناس يتحدثون عن هذا الإعلان بعد عقود من طباعته (في الثمانينيات).
هناك الكثير من المشاعر المختلطة التي تتولد لدى المشاهد بعد رؤية هذا الإعلان. وجه الشاب مزعج للغاية، ومجرد التفكير بأن شخصا ما قبل تصوير هذا الإعلان يخيفنا (ونأمل أن يكون مجرد رسم واقعي للغاية).
لعبة أو لعنة تبادل الوجوه
تبادل الوجوه لعبة مخيفة جدا. ينفذها البعض بتطبيقات مختلفة على صور عائلية وتبقى صادمة مع ذلك. لكن هناك من رفع مستوى الإبداع فيها وصار يتبادل الوجوه حتى مع الكلاب الأليفة والقطط المنزلية وغيرها من الحيوانات. وهناك شخص واحد فقط فكر بأن يبادل وجه هذا الصغير مع القطار توماس فهل نجح؟
نعم لقد نجح في إخافتنا. إنها واحدة من أكثر صور مبادلة الوجوه رعبا على الإطلاق. وليس من أجل هذا تم ابتكار مثل هذه البرامج والتطبيقات (على الأقل في نظرنا).
إلعب البيسبول لإنقاذ حياتك
الإعدام قرار مخيف (في جميع الحالات). عاش هؤلاء النزلاء المحكومون بالإعدام في رعب وخوف دائمين، لا يعرفون متى سيحين موعد لفظ أنفاسهم الأخيرة. في عام 1910 مارست بعض المحاكم ألعابا غريبة ذات علاقة بعقوبة الإعدام، حيث تم إجبار السجناء على لعب البيسبول من أجل حياتهم، وكلما فازوا بمباراة تأجل موعد التنفيذ.
يا له من حافز مقيت لهؤلاء السجناء، وبعض الأشخاص في الصورة يبدون فتيانا لا يستحقون عقوبة الإعدام بل إن بعضهم مازالوا أشبه بأطفال صغار!
دينصورات جوراسيك بارك المرعبة
كما نرى في هذه الصورة الملتقطة في الكواليس تصوير فيلم جوراسيك بارك الأول، فالديناصورات في الفيلم لم تكن مجرد رسومات كمبيوتر، بل ممثلين يرتدون أزياء ديناصورات باهظة. مهما كان شعورنا حيال هذا، هل هو رعب أم إبداع، إلا أن الممثل في زي الديناصور يشعرنا بالتأكيد ببعض القلق حتى وإن استمتع هو بأداء ذلك الدور.
وفي الأخير عندما يسأله أصحابه الذين لم يروا وجهه أي دور مثلت في الفيلم؟ سيشير إلى دينصور كبير يتجول في الحديقة ويقول: ذلك الدينصور.
صور كنا نتمنى ألا نراها
هذا نموذج آخر من تطبيقات تبادل الوجوه، التي تعطينا صورا مرعبة كنا نتمنى ألا نراها على الإطلاق ويمكنك فهم السبب بوضوح. ولكن لهذا السبب بالتحديد كان لا بد من إدراجها في هذه القائمة. ما الذي ننظر إليه بالضبط هنا؟ إذا لم تكن قد أدركت ذلك بالفعل، فنحن ننظر إلى مزيج محزن بين ملامح كلب وحصان.
لن يحاول أحد تبني أي من هذه المخلوقات كحيوان أليف، ولكن إذا كان علينا الاختيار مكرهين لسبب ما، فسنختار بالتأكيد الكائن الموجود على اليسار.
الكوالا حيوان لطيف لكن دماغه مخيف
من كان يظن أن الوصف الأكثر دقة لدماغ دب الكوالا هو القول بأنه يشبه صدر الدجاج؟ من الصعب إنكار هذا التشابه الغريب بالفعل، فعلى عكس دماغ الإنسان وأدمغة العديد من الحيوانات الأخرى، فإن دماغ الكوالا ناعم إلى حد كبير. ماذا يعني ذلك؟ الكوالا قد يكون من بين ألطف الحيوانات، لكنه بالتأكيد ليس من أذكاها.
كمثال: لو أعطيت الكوالا حزمة من أوراق الأوكالبتوس، فلن يعرف ماذا يفعل بها ولن يستوعب أنها طعام للأكل. فلا يستطيع دماغه فهم ذلك إلا إذا قطفها بنفسه من الشجرة.